دعا الأمين العام السابق للحركة الشعبية باقان أموم، في اجتماع ضم الوساطة الإفريقية، بأديس أبابا، إلى احترام رغبة شعب جنوب السودان وإعطائه فرصة العيش في أمن واستقرار.
وأشار أموم إلى دعم الوساطة الإفريقية للاتفاق الذي أبرم الجمعة الماضي بين الرئيس سلفاكير ميارديت وزعيم الحركة الشعبية والجيش الشعبي رياك مشار.
وأضاف أموم أن "الاتفاق يعتبر خارطة طريق جيدة نحو إقرار دولة القانون التي يحترم فيها الإنسان ويتم فيها تعزيز الديمقراطية المنشودة، التي غابت عقب انفصال جنوب السودان".
وقال أموم إن "الفرصة مواتية لدفع الحوار الوطني والتوافق على برنامج وفترة انتقالية، وإقرار دستور وطني لبلاده يحترم التعدد الإثني والعرقي والديني لسكان جنوب السودان". مؤكدا على أن الجميع يود رؤية الجنوب بلدا أكثر أمنا وتطورا وليس مكانا لترويع المواطنيين وتدمير البلاد.
وكان طرفا الصراع في جنوب السودان توصلا إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار الأسبوع الماضي، بعد قتال استمر أكثر من 5 شهور. كما اتفق رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت ونائبه السابق رياك مشار، على تشكيل حكومة انتقالية.