قال مسؤولون، الجمعة، إن مهاجمين، يشتبه بأنهم متمردون قبليون، قتلوا بالرصاص 22 مسلما في هجمات بولاية آسام المنتجة للشاي في شمال شرق الهند مع تصاعد العنف أثناء الانتخابات.
وفرض حظر للتجول طوال الليل، الجمعة، وتم نشر جنود في المناطق المتضررة في آسام، وهي ولاية نائية تعاني منذ فترة طويلة من العنف الطائفي والجماعات المسلحة، ويحارب البعض من أجل قدر أكبر من الحكم الذاتي، ويحارب آخرون من أجل الانفصال عن الهند.
وذكرت الشرطة أنها تشتبه بأن منفذي الهجمات، التي وقعت أثناء الليل أفراد من قبيلة بودو.
ويشتبك أفراد قبيلة بودو من حين لآخر مع مسلمين يقولون إنهم دخلوا أراضي أسلافهم على التلال بطريقة غير مشروعة من دولة بنغلاديش المجاورة، وتعدوا عليها وتحولت التوترات على مدى العامين الماضيين إلى اشتباكات قتل فيها العشرات وفر 400 ألف من بيوتهم.
وقال مسؤولون إن ثمانية أشخاص قتلوا على أيدي مقاتلين يشتبه في أنهم من بودو في أحد الهجمات.
وذكرت الشرطة أن المهاجمين قتلوا بالرصاص ثلاثة أفراد من عائلة واحدة بينهم امرأتان، وأصابوا رضيعا في هجوم آخر.
وقال ضابط كبير في شرطة جواهاتي عاصمة الولاية لوكالة "رويترز": "دخل المسلحون المنزل وقتلوهم بالرصاص على الفور."
وفي الهجوم الثاني قتلت مجموعة من أفراد الميليشيات ثمانية أشخاص.
وأضافت الشرطة أنه في وقت لاحق، الجمعة، هاجم مسلحون مزودون ببنادق كلاشنيكوف الهجومية قرية نائية في منطقة باكسا بالولاية وفتحوا النار فقتلوا 11 شخصا معظمهم نساء وأطفال.
وأضاف ضباط الشرطة أن المسلحين أحرقوا الأكواخ المبنية من القش وألقوا الجثث في النار.
وأرسلت تعزيزات من الشرطة إلى المنطقتين اللتين شهدتا هجمات، وعرض التلفزيون لقطات لدوريات بالبنادق الآلية.
وقال المتحدث باسم حكومة الولاية نيلاموني سين ديكا "ستتخذ السلطات إجراءات صارمة ضد المتورطين في هذه الجريمة".