قتل جندي تونسي بانفجار لغم بجبل الشعانبي عند الحدود الجزائرية، الجمعة، حيث يتصدى الجيش لمجموعات مسلحة منذ عام 2012، حسبما قال المتحدث باسم وزارة الدفاع.
والانفجار هو الأحدث في سلسلة من أعمال العنف في جبل الشعانبي، قتل وأصيب خلالها أفراد من الشرطة والجيش، إما بألغام أو بهجمات مسلحين في الأشهر الماضية.
وقال المتحدث باسم الجيش توفيق الرحموني: "قتل جندي وأصيب آخر أثناء انفجار لغم أرضي بجبل الشعانبي في عملية تمشيط"، مشيرا إلى وقوع "اشتباكات" بين الجيش ومجموعة مسلحة في الشعانبي.
وجاء ذلك بعد يومين من إعلان الرئيس المنصف المرزوقي منطقة جبل الشعانبي وجبل سمامة قرب الحدود مع الجزائر، منطقة عسكرية مغلقة، مما يشير إلى إمكانية بدء عملية عسكرية ضد المسلحين المتحصنين هناك.
وتلاحق القوات الأمنية منذ أشهر عشرات المسلحين في جبل الشعانبي، ونفذت عدة هجمات بالطائرات والمدفعية على عدة مواقع.
