قتل 23 شخصا في أعمال عنف متفرقة في العراق، الخميس، من بينهم 18 جنديا وشرطيا قضى معظمهم في هجوم مسلح بالأسلحة الرشاشة في شمال البلاد، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية.
وقال رائد في الشرطة العراقية لوكالة "فرانس برس" إن "مسلحين مجهولين هاجموا مقر سرية للجيش العراقي في ناحية المحلبية على بعد نحو 40 كلم غرب الموصل (350 كلم غرب الموصل)، ولاذوا بالفرار بعد الهجوم".
وأضاف المصدر الأمني وموظف في الطب العدلي في مدينة الموصل المضطربة أمنيا أن 12 جنديا قتلوا وأصيب 15 آخرون بجروح في هذا الهجوم.
ووقع هذا الهجوم بعد اغتيال ضابط برتبة عقيد في الشرطة عندما اقتحم منزله مسلحون مجهولون في ناحية النمرود على بعد نحو 30 كلم جنوب شرقي الموصل، وفقا للمصادر ذاتها.
وفي محافظة ديالى، قام المنتسب في الجيش رعد كاظم حطاب باحتضان انتحاري حاول التسلل لمعسكر "كره كوش" الذي تقام فيه دورات للمتطوعين في الجيش على بعد نحو 20 كلم شرق بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد)، بحسب ما أفادت وزارة الداخلية على موقعها.
وأدى الحادث إلى مقتل الانتحاري والمنتسب ومقتل منتسب آخر أيضا وإصابة 10 منتسبين بجروح، وفقا لمصادر في الشرطة وطبيب في مستشفى بعقوبة. كما قتل أيضا 3 جنود قرب كركوك (240 كلم شمال بغداد).
ومساء، انفجرت سيارة مفخخة في وسط بغداد مخلفة دمارا هائلا في المحلات التجارية المحيطة بموقع الهجوم في منطقة الكرادة، بحسب ما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".
وأفادت مصادر أمنية وطبية أن 5 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 12 بجروح في هذا الهجوم.