ندد المجلس الوطني السوري بالتلميحات التي أطلقتها وسائل الإعلام حول التسمية التي رافقت تعيين الحكومة التركية فيصل يلماظ منسقا لشؤون اللاجئين السوريين والإغاثة.
وكانت وسائل الإعلام قد ذكرت أن الحكومة التركية قد عينت "واليا" للاجئين السوريين على أراضيها وهؤلاء الذين يقيمون في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري والقريبة من الحدود بين البلدين.
وقال المجلس إن التلميحات البغيضة التي أطلقها البعض لا تليق بالموقف النبيل الذي تقفه تركيا حكومة وشعبا إلى جانب الشعب السوري، ولا تعبر عن أخلاق وقيم الشعب السوري.
وأضاف المجلس أن يلماظ ليس والياً على أي مواطن سوري لا في سوريا ولا خارجها، بأي معنى يمكن أن يفهم باللغة العربية من كلمة والي، وهو لا يملك أي صلاحيات سياسية، ولا يمارس أي عمل داخل الأراضي السورية المحررة أو غير المحررة، على حد وصف المجلس.
ولفت إلى أن يلماظ مكلف بنقل طلبات اللاجئين السوريين إلى قمة السلطة التنفيذية التركية مباشرة والسعي لتلبيتها وإننا نرحب بهذه الخطوة، ونعتبرها تتويجاً لموقف تركي أخوي مخلص إلى جانب الشعب السوري.
وكانت التسمية التي أعطيت للوالي الجديد قد أثارت حفيظة بعض السوريين المعارضين الذين رأوا أنها "غير موفقة"، وهي ذات التسمية التي كانت سائدة أيام الحكم العثماني لسوريا.
ويتبع يلماظ مباشرة مكتب رئاسة الوزراء التركية بهدف التخلص من العوائق الإدارية التي صبغت عمل المساعدات التركية للسوريين الذين يتوزعون على 7 ولايات تركية حدودية.
وقد أعطي يلماظ صلاحيات كاملة في متابعة أمور النازحين في سوريا، بالإضافة إلى النازحين داخل سوريا.
يشار إلى أن فيصل يلماظ يتمتع بلقب والي (محافظ)، وهي بمثابة رتبة تمنحها وزارة الداخلية التركية.