انفجرت سيارة مفخخة، صباح الخميس، قرب مقر "بنك اليونان" وسط العاصمة أثينا، وذلك في يوم إطلاق أول إصدار سندات للديون اليونانية، حسب ما قال مصدر في الشرطة.
ولم يسفر الهجوم الناجم عن انفجار سيارة مركونة أمام مقر البنك المركزي اليوناني، على مقربة من مكتب لترويكا الدائنين الدوليين، عن سقوط ضحايا، وفقا للمعلومات الأولية.
وتزامن الانفجار مع عودة اليونان إلى سوق السندات الدولية بعد أربعة أعوام على طلب البلاد من الاتحاد الأوروبي التدخل لإنقاذ البلاد، التي عجزت قبل عامين عن سداد ديونها.
ووقع الانفجار غداة إضراب عام ومظاهرات نظمتها نقابات القطاعين العام والخاص وشارك فيها الألاف، وذلك احتجاجا على السياسات المالية والاقتصادية المطبقة في اليونان.
وتعاني اليونان من معدل للبطالة يبلغ 27.5 بالمائة، وتشير تقديرات إلى أن الدين الحكومي بلغ 176.2 بالمائة من الناتج الاقتصادي السنوي في نهاية 2013، وهو مستوى ليس بمقدور البلاد أن تتحمله في الأجل الطويل.
وقفزت ديون اليونان من مستوى مرتفع بالفعل بلغ 130 بالمائة في 2009، مع اقتراض الحكومة بكثافة من صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي بمقتضى اتفاق الإنقاذ المالي البالغ قيمته 237 مليار يورو.