شهد محيط الجامعات المصرية، الخميس، استنفارا أمنيا بعد ساعات من وقوع 3 انفجارات بمحيط جامعة القاهرة، في وقت قتل مجند برصاص مسلحين برفح، شمالي سيناء.
وقررت الحكومة المصرية تكثيف الانتشار الأمني والدوريات المشتركة بين الجيش والشرطة في المناطق المحيطة بالجامعات.
وفي الإسماعيلية، شرق القاهرة، قامت قوات الأمن بعمليات تمشيط داخل مقر كلية الهندسة عقب بلاغ بوجود قنبلة.
وكان رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة قتل، الأربعاء، جراء انفجارين نتجا عن عبوتين بدائيتي الصنع، وضعتا بالقرب من موقع لتمركز قوات الأمن في المنطقة.
وفي وقت لاحق انفجرت عبوة ثالثة في الموقع ذاته، ما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى. كما جرى إبطال مفعول عبوة ناسفة رابعة بمكان الانفجارات.
وأعلنت جماعة "أجناد مصر" التي توصف بـ"المتشددة" مسؤوليتها عن التفجيرات.
مقتل مجند
على صعيد آخر قالت مصادر أمنية بمدينة رفح، شمالي سيناء، إن مجندا بقطاع الأمن المركزي برفح، المعروف بقطاع الأحراش، قتل برصاص عناصر مسلحة تنتمي لجماعة أنصار بيت المقدس.
ونصب المسلحون كمينا علي طريق رفح العريش الدولي، بالقرب من مصنع الزيتون، واستوقفت سيارة كان يستقلها المجند حمدي إبراهيم، 21 سنة، وبمجرد الكشف عن هويته للجناة سارعوا بإطلاق الرصاص عليه فقتل بطلقتين بالرأس.
ومنذ عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو بعد احتجاجات حاشدة على حكمه، تزايدت تفجيرات وهجمات مسلحة يشنها من يعتقد أنهم متشددون مؤيدون للجماعة.
وقالت الحكومة هذا الأسبوع إن نحو 500 أغلبهم من رجال الشرطة والجيش قتلوا في الهجمات، التي وقع أغلبها في شمال سيناء المتاخمة لإسرائيل وقطاع غزة.