تنتشر ظاهرة التداوي بالأعشاب في المجتمع السوداني. ويرى مختصون أن العلاج يجب أن يصفه الأطباء وأصحاب الخبرة، بينما يحذر آخرون من أخطار ذلك على صحة المرضى، خاصة الفقراء منهم، الذين يقبلون على هذا النوع من الدواء، بسبب الفقر وارتفاع كلفة الوصول إلى العلاج.
وبدأت شريحة واسعة من السودانيين تقبل على محلات العطارة الآخذة بالانتشار في الأسواق العامة ومواقف المواصلات دونما رقيب من السلطات الصحية.
وأثارت هذه الظاهرة جدلا واسعا، فالبعض يقول إن المعالجين بهذه الأعشاب يمارسون نوعا من الدجل على البسطاء. بينما يرى آخرون أن رخص سعرها يساهم في إقبال المواطنين على شرائها نتيجة أوضاعهم الاقتصادية المتردية.
ويرى مختصون أنه لابد من تقنين العمل بهذه المهنة، ووضع ضوابط تحد من تأثيراتها السلبية وفقا لما قاله المختص في الأعشاب محمد ديب.
وطالب مواطنون السلطات الصحية بمراجعة سياساتها الصحية، وإعادة النظر في منح التراخيص الممنوحة لمئات المعالجين والمحال التى تبيع هذه الأعشاب.