قتل أحمد نواف درة، رئيس المجلس العسكري التابع للجيش الحر، بمنطقة القلمون في ريف دمشق، مع 5 مقاتلين آخرين في قصف جوي بالبراميل المتفجرة على منطقة فليطة، ترافق مع اشتباكات عنيفة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس.
وقال المرصد: "استشهد رئيس المجلس العسكري الثوري في القلمون وقائد لواء سيف الحق الرائد المنشق أحمد نواف درة، و5 مقاتلين آخرين، في قصف بالبراميل المتفجرة واشتباكات يوم أمس (الأربعاء) مع القوات النظامية وحزب الله اللبناني في محيط بلدة فليطة" في منطقة القلمون شمال دمشق.
وانشق درة، ومساعده بلال خريوش، في 28 فبراير 2012، وقاما معا بتشكيل ما يعرف باسم "لواء سيف الحق" الذي يعتبر من الألوية الأولى التي تشكلت ضمن الجيش الحر، وهو موجود بالتحديد في القلمون.
وتمكنت القوات الحكومية خلال الأشهر الماضية من السيطرة على الجزء الأكبر من منطقة القلمون التي كان يتحصن فيها مقاتلو المعارضة.
ولم يبق وجود لمسلحي المعارضة إلا في بلدات فليطا وراس المعرة ورنكوس، وبعض المناطق الجبلية المحاذية للحدود اللبنانية.
انتقادات لأوباما
وعلى الصعيد السياسي، انتقد مشرعون أميركيون طريقة تعامل إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما مع الحرب في سوريا، وطالبوا برد أميركي أقوى على الصراع، وتحسين سبل اطلاع الكونغرس على خطط البيت الأبيض في هذا الصدد.
وأعرب السناتور الديمقراطي روبرت منينديز رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ عن خيبة أمل شديدة بعدما رفضت آن باترسون مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى الإجابة على سؤال عن الاستراتيجية بهذا الشأن.
وأبرزت مناقشات ساخنة خلال استجواب باترسون وتوم كانتريمان وهو مساعد آخر لوزير الخارجية، الانقسام العميق بشأن السياسة الخارجية بين الكونغرس، سواء من الجمهوريين أو الديمقراطيين وإدارة أوباما.