قال أنصار رئيسة الوزراء التايلاندية ينغلوك شيناوات إنهم سيتظاهرون في الشوارع بالتزامن مع خطوات مساءلتها، مما يزيد من احتمالات المواجهة مع محتجين ساهموا في بطلان انتخابات أجريت في فبراير الماضي.
وكانت المحكمة الدستورية أصدرت حكما الجمعة ببطلان الانتخابات، وقال رئيس لجنة الانتخابات إن إجراء انتخابات جديدة لن يكون قبل أشهر، مما يجعل ينغلوك شيناوات على رأس حكومة انتقالية لها سلطات محددة.
وقال غاتوبورن برومبان رئيس الجبهة المتحدة للديمقراطية في مواجهة الديكتاتورية، التي تضم "أصحاب القمصان الحمراء" أمام أنصاره السبت: "اجمعوا ممتلكاتكم في الخامس من أبريل واستعدوا لحشد كبير. قد تكون الوجهة بانكوك أو أماكن أخرى. سيتم الإعلان عن هذا لاحقا".
و"أصحاب القمصان الحمراء" لفظ يشير إلى الموالين لرئيسة الحكومة ينغلوك.
وفي أحدث فصول الأزمة السياسية في تايلاند قتل 23 شخصا وأصيب أكثر من 700 منذ نوفمبر.
وستدافع شيناوات عن نفسها أمام لجنة لمكافحة الفساد يوم 31 مارس، وقد يصدر قرار بمساءلتها بعد ذلك بوقت قصير، وقد يعزل مجلس الشيوخ ينغلوك من رئاسة الوزراء بعد ذلك.
ويرجح أن تصبح أغلبية المجلس من معارضي تاكسين شيناوت، رئيس الوزراء السابق شقيق ينغلوك، بعد انتخابات لنصف مقاعده يوم 30 مارس.