قال ناشطون سوريون، الأربعاء، إن القتال لم يتوقف في أنحاء متفرقة من البلاد، في وقت يعقد في سويسرا مؤتمر للسلام يهدف إلى وضع حد للحرب المستمرة في سوريا منذ نحو ثلاث سنوات.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن وقوع اشتباكات بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة في ضواحي دمشق، ودرعا في الجنوب، وإدلب وحلب في الشمال، وحمص في الوسط.
وقال وكالة الأنباء السورية الحكومية "سانا" إن القوات الحكومية تقاتل "الإرهابيين" في جميع أنحاء البلاد، من بينها محافظة إدلب، حيث قتل مسلحون من الشيشان ومصر وتركيا والبوسنة والعراق.
وقصفت القوات الحكومية الأربعاء قطاعات خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في محيط دمشق وحلب وحمص. وقال المرصد إن "القوات الحكومية قصفت مواقع لمقاتلي المعارضة في منطقة صيدنايا شمال العاصمة، بينما قتل عشرة جنود بينهم ثلاثة ضباط في قطاع الزبداني".
وأضاف المرصد أن "مروحيات للجيش السوري قصفت من جانبها قطاعات في محافظة حماه (وسط)" حيث "استشهد مواطن وأصيبت امرأة بجروح جراء قصف بالبراميل المتفجرة على قرية جب الأبيض بالريف الشرقي".
وفي محافظة درعا، قال المرصد "نفذ الطيران الحربي غارات جديدة على مناطق في بلدة الشيخ مسكين، ما أدى لإصابة رجل بجراح".
وفي محافظة ريف دمشق "استشهد 3 مقاتلين من الكتائب المقاتلة جراء قصف للقوات النظامية على مناطق في مدينة حرستا"، بحسب المرصد.
وأوضح المرصد أنه في محافظة حلب "تبين أن أصوات الانفجار في مدينة منبج ناجمة عن سقوط قذائف على مناطق في المدينة، دون خسائر بشرية".