قتل 106 أشخاص في محافظات سورية عدة، فيما أبدى ناشطون تخوفهم من وقوع مجزرة جديدة بحق 25 مدنيا تحتجزهم قوات الأمن معصوبي الأعين بحي الجبيلة في ديرالزور، حسب لجان التنسيق المحلية.
أفاد ناشطون أن عدد القتلى في سوريا ارتفع بنهاية يوم الخميس، قبل بدء سريان هدنة عيد الأضحى بين القوات الحكومية وقوى المعارضة، إلى 106، بينهم 10 أطفال و6 نساء.
وأوضحت لجان التنسيق المحلية في سوريا أن عدد القتلى في دمشق وريفها بلغ 36 شخصاً، بينهم عائلتان في دوما، و33 شخصاً في حلب، و12 في إدلب، و11 في حمص و5 في درعا، و3 في اللاذقية، و2 في دير الزور وواحد في كل من حماة والحسكة والرقة.
وأوضحت الهيئة العامة للثورة السورية أن 10 أشخاص قتلوا جراء القصف المدفعي العنيف على حي الأشرفية في حلب.
وفي دمشق، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات تدور بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين على أطراف حيي التضامن والقدم جنوب العاصمة، رغم إعلان القوات النظامية سيطرتها على مجمل أحياء العاصمة منذ يوليو الماضي.
وتعرض حي الصاخور في حلب لقصف عنيف بالمدفعية من قوات الجيش السوري، كما تواصلت الاشتباكات شمالي المدينة بين الجيشين السوري والحر في محاولة من القوات الحكومية استعادة السيطرة على مناطق عزز مقاتلو الجيش الحر وجودهم فيها.
وتستمر المواجهات في إدلب، شمالي سوريا، في محيط معسكر "وادي الضيف" قرب معرة النعمان الذي يحاصره مقاتلون للجيش الحر منذ قرابة الأسبوعين.
وتحدثت وكالة الأنباء السورية سانا عن اغتيال راعي كنيسة مار الياس للروم الأرثوذكس بقطنا في ريف دمشق وذلك بعد أيام على اختطافه من بلدة جديدة عرطوز من قبل مجموعة "إرهابية مسلحة".
وذكر مصدر في بطريركية الروم الأرثوذكس في دمشق أنه تم العثور الخميس على جثة الأب فادي حداد مصابة بطلق ناري في الرأس قرب دروشا على طريق عام دمشق القنيطرة.
واختطف الأب فادي الخميس الماضي خلال قيامه بوساطة للإفراج عن طبيب مخطوف في قطنا.
ويأتي ذلك غداة العثور على جثة 20 شخصا في مدينة دوما بريف دمشق، اتهم ناشطون القوات النظامية بقتلهم، في حين حمّل الإعلام الرسمي من أسماهم "مجموعات إرهابية مسلحة" مسؤولية المجزرة.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط أكثر من 35 ألف قتيل في النزاع السوري المستمر منذ أكثر من 19 شهرا.