قال مسؤول أمني ليبي إن العشرات من المحتجين الغاضبين تظاهروا أمام مكتب رئيس الوزراء ومبنى وزارة الخارجية احتجاجا على الأداء السيئ للحكومة و"انتشار الفساد"، على حد تعبيرهم، ما أدى إلى إغلاقها.
ووضع المحتجون كتلا خرسانية أمام مكتب رئيس الوزراء علي زيدان الأحد. والتقى زيدان في وقت لاحق نظيره الجزائري في مكان آخر.
وقال المسؤول إن المحتجين تظاهروا أمام مقر وزارة الخارجية للمطالبة باستقالة الحكومة، وأضاف أن محتجين آخرين منعوا موظفين بشركة اتصالات من دخول مقر عملهم.
وأوضح المسؤول، الذي تحدث بشرط التكتم على هويته لأنه غير مخول بالحديث للصحفيين، أن المتظاهرين تفرقوا في وقت لاحق بشكل سلمي.
في الوقت نفسه، تلقى أحد مستشفيات بنغازي جثة مفتاح حامد نجم، وهو عقيد شرطة متقاعد، كان يعمل مع إدارة الأمن الخارجي، حسب ما أفادت الناطقة باسم المستشفى، والتي أضافت أن نجم تلقى رصاصة في الرأس.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن اغتيال ضابط الشرطة المتقاعد. وشهدت بنغازي في الشهور الأخيرة موجة اغتيالات وتفجيرات استهدفت ضباط الشرطة والجيش.
تجدر الإشارة إلى أن بنغازي تعد معقلا لجماعات مسلحة ترجع أصولها للكتائب التي سعت للإطاحة بالزعيم الراحل معمر القذافي.