وافق البرلمان اليوناني على خطة ميزانية تضمنت تخفيضات تقشفية تجاوزت ثلاثة مليارات دولار، وتتوقع خروج اليونان المثقلة بالديون من ركود بدأ قبل ست سنوات العام المقبل.
وبعد أن كادت تفلس وتخرج من منطقة اليورو العام الماضي، تتوقع اليونان نموا يبلغ 0.6% في 2014 وتأمل بضمان الحصول على مزيد من التأجيل لديونها المستحقة للاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي.
وقال رئيس الوزراء اليوناني، أنتونيس ساماراس، للنواب "إنه يوم تاريخي"، ووصف خطة 2014 بأنها ميزانية الانتعاش والأمل.
وأضاف أن "تضحيات الشعب أثمرت وغيرت مسار البلاد".
وصوت 153 نائبا لصالح خطة ميزانية2014 في البرلمان الذي يضم 300عضو، إذ يسيطر ائتلاف ساماراس الذي يقوده المحافظون على 154 مقعدا.
وتتوقع أثينا فائضا في الميزانية قبل دفع الفوائد بحجم 812 مليون يورو في 2013 بفضل زيادة أكثر مما كان متوقعا في عائدات الضرائب.