قتل 26 عراقيا، الأربعاء، بينهم 10 سقطوا في هجوم متزامن شنه مسلحون على مبان حكومية شمال العراق، بينما قتل 6 أشخاص من عائلة واحدة داخل منزلهم في بغداد، ولقي 17 آخرون مصرعهم، بينهم 3 جنود، في أعمال عنف جديدة في البلاد، وفقا لمصادر أمنية وطبية.
وبدأت الهجمات التي استهدفت مبنيي جهاز الحكم المحلي والشرطة بتفجير سيارتين ملغومتين أمامهما، في بلدة الحويجة، وألقت الشرطة باللائمة على تنظيم القاعدة.
وذكرت مصادر عسكرية أن المسلحين أطلقوا بعد ذلك قذائف مورتر قبل أن يشتبكوا مع الجيش في تبادل لإطلاق النار، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود. وقتل ثلاثة مهاجمين على الأقل بالرصاص. وانسحب المسلحون بعد وصول تعزيزات.
وفي حادث منفصل، قتل 6 أشخاص من عائلة واحدة داخل منزلهم في بغداد. وقال مصدر في وزارة الداخلية لوكالة "فرانس برس" إن "6 أشخاص، هم رجل وزوجته وسيدة وأطفال ثلاثة من عائلة واحدة، قتلوا بأسلحة كاتمة للصوت داخل منزلهم في منطقة الشعب"، شمال شرقي بغداد.
وفي بعقوبة (60 كلم شمال شرقي بغداد) قال ضابط برتبة مقدم في الشرطة إن "مسلحين مجهولين اغتالوا اثنين من الفلاحين في المقدادية" إلى الشمال الشرقي من بعقوبة.
وفي هجوم آخر، قال الملازم الأول إسلام الجبوري من الشرطة إن "موظفا في دائرة زراعة نينوى قتل في هجوم مسلح لدى خروجه من منزله في حي القدس في شرق الموصل".