قال قيادي في الجيش الحر إن مسؤولين عسكريين أميركيين اجتمعوا مع قيادات من الجيش الحر في عمان خلال الأسبوع المنصرم وتعهدوا لهم بتزويدهم بعدد من الأسلحة والذخائر الذي رفض القيادي الإفصاح عن أنواعها.
وأضاف القيادي الذي اشترط عدم الإفصاح عن اسمه أن المسؤولين الأميركيين ناقشوا مع قيادات الجيش الحر إمكانية سيطرتهم على عدد من القواعد والمطارات العسكرية في أماكن متفرقة من المنطقة الجنوبية في حال تم استهدافها من قبل صواريخ البارجات التي سيتم إطلاقها من مياه البحر الأبيض المتوسط .
وقال القيادي إن الاجتماعات ضمت العديد من القيادات بشكل انفرادي و في مناطق مختلفة بالأردن.
وزاد أن المسؤولين الأميركيين استمعوا إلى وجهة نظر بعض القيادات حول رأيهم بجبهة النصرة ومدى قوتها وتأثيرها بالمنطقة الجنوبية.
وكشف القيادي نقلا عن المسؤول العسكري قوله "إن النظام السوري قام بتغيير عدد من مكان الأسلحة الكيماوية خلال الأيام الماضية لكن الولايات المتحدة استطاعت رصد أماكنها الحديدة".
وأضاف أن المسؤول العسكري لم يبلغهم بالأماكن التي ستوجه إليها الضربة، إلا أن النقاش الذي دار بيت الطرفين ألمح إلى بعض الأماكن العسكرية الهامة والمطارات.
وحاولت سكاي نيوز العربية الحصول على رد رسمي من السفارة الأميركية في عمان حول كافة المعلومات التي أفصح عنها القيادي، إلا أنها اكتفت بردها بأنه لا يتوفر لديها أي إجابة عن الاستفسارات.