أعلنت جماعة تطلق على نفسها "أنصار بيت المقدس" وتتمركز في شبه جزيرة سيناء، الأحد، مسؤوليتها عن محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري، محمد إبراهيم، الخميس في القاهرة.
ونجا إبراهيم من محاولة اغتياله حين انفجرت سيارة ملغومة لدى مرور موكبه وهاجم مسلحون سيارته بالرصاص، ما دفعه للتحذير من أن موجة من الإرهاب من جانب معارضي الحكومة قد بدأت.
ونشرت الجماعة على مواقع إلكترونية عدة بيانا حمل عنوان "بيان تبني محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري غزوة الثأر لمسلمي مصر"، قالت فيه إن انتحاريا نفذ الهجوم على موكب إبراهيم.
وقال البيان "قد مكن الله عز وجل لإخوانكم في جماعة أنصار بيت المقدس من كسر المنظومة الأمنية لسفاح الداخلية محمد إبراهيم بعملية استشهادية قام بها أسد من أسود أرض الكنانة، ولقد رأى سفاح الداخلية الموت بأم عينه ولكن "لكل أجل كتاب" والقادم أدهى وأمر بإذن الله".
كما هددت الجماعة وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي وتعهدت بتنفيذ مزيد من العمليات، وقالت "نعاهد الله عز وجل أن نقتص للمسلمين من كل من ساهم في قتلهم واعتدى على أعراضهم وعلى رأسهم السيسى ومحمد إبراهيم..".
وأضافت جماعة أنصار بيت المقدس، التي تعلن ولاءها لتنظيم القاعدة وتبنت هجمات ضد إسرائيل، "نناشد جميع المسلمين في مصر بالابتعاد عن جميع المنشآت والمقار الخاصة بوزارتي الدفاع والداخلية حفاظاً على أرواحهم وممتلكاتهم".
يشار إلى أن إبراهيم يشارك في قيادة حملة لكبح أعمال العنف التي أعقبت الإطاحة بالرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، الذي عزله الجيش قبل شهرين بعد احتجاجات حاشدة على سياساته.