قتل 9 أفراد من القوات الحكومية، الخميس، في تفجير سيارة مفخخة في ريف دمشق تلته اشتباكات بين الجيشين السوري والحر، ويأتي ذلك بالتزامن مع انفجار سيارتين مفخختين في الرقة استهدفتا مواقع لمقاتلين متشددين، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ووقعت اشتباكات بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة قرب بلدة بيت سحم جنوب شرق العاصمة القريبة من مطار دمشق الدولي تخللها قصف من مقاتلي المعارضة على حواجز لقوات الأمن، وأخرى في محيط معضمية الشام.
كما نفذ الطيران الحربي غارات على مناطق عدة في إدلب وفي محافظات درعا جنوبي البلاد، وحمص واللاذقية.
وفي محافظة إدلب شمالي البلاد قتل عشرات الأشخاص في قصف من قوات الحكومية على مدينة أريحا التي سيطرت عليها المعارضة المسلحة مؤخرا، ويأتي ذلك بالتزامن مع انفجار سيارتين مفخختين في الرقة استهدفتا مواقع لمقاتلين جهاديين متشددين.
وأوضح المرصد أن الانفجارين استهدفا مقار للدولة الإسلامية في العراق والشام ولقي 3 مقاتلين من الدولة الإسلامية مصرعهم وأصيب عدد آخر بجروح بعضهم في حالة خطرة.
الجيش السوري يحرك صواريخه بريف دمشق
من جانب آخر، أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية" بأن أحد ألوية الدفاع الجوي في ريف دمشق يخلي الموقع العسكري من الصواريخ وينقلها إلى جهة مجهولة، في الوقت الذي أسفر انفجار سيارة مفخخة في الرقة شمالي البلاد عن عدد من القتلى والجرحى.
وقالت المصادر إن "اللواء 155" الواقع في منطقة القلمون يقوم بتحريك الصواريخ البالستية ويحملها في برادات وعربات شحن نحو جهة مجهولة.
وفي وقت سابق قال سكان ومصادر بالمعارضة السورية إن قوات الرئيس بشار الأسد نقلت فيما يبدو أغلب الأفراد من مقار قيادة الجيش والأمن في وسط دمشق استعدادا لضربة عسكرية غربية.
وقال أحد المصادر إن وحدات الجيش المتمركزة قرب العاصمة صادرت العديد من الشاحنات لاستخدامها فيما يبدو في نقل أسلحة ثقيلة إلى مواقع بديلة رغم أنه لم ترد تقارير عن تحرك كبير لمعدات عسكرية فيما قد يرجع إلى قتال عنيف قرب الطرق السريعة الرئيسية.
وقال سكان بالمنطقة ومصدر من مقاتلي الجيش السوري الحر المعارض إن من بين المباني التي أخليت جزئيا مبنى القيادة العامة للأركان في ساحة الأمويين ومبنى قيادة القوات الجوية القريب والمجمعات الأمنية في حي كفرسوسة الغربي.