شهدت أول انتخابات بلدية يجريها الأردن منذ ست سنوات نسبة مشاركة منخفضة.
وفتحت مراكز الاقتراع ابوابها عند الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (04,00 بتوقيت غرينتش)، وأغلقت في معظم المناطق الساعة الخامسة عصرا (14,00 بتوقيت غريتنش)، مع التمديد لساعتين في العاصمة رغم أن أمين عمان يعين ولا ينتخب.
وقال عاهد الزيادات، الناطق الاعلامي للانتخابات البلدية، خلال مؤتمر صحافي إن "نسبة الاقتراع بلغت حتى الساعة الثالثة نحو 21% وبلغ عدد المقترعين حوالى نصف مليون مقترع".
وأضاف:"نسبة الاقتراع منخفضة هذا العام مقارنة مع نسبة الاقتراع عام 2007"، مشيرا إلى أن "مؤسسات كبيرة لم تشارك بالتصويت كالقوات المسلحة والأجهزة الأمنية".
وكانت نسبة الاقتراع في الانتخابات البلدية السابقة التي اجريت عام 2007 وصلت إلى 50%.
وقاطعت الحركة الإسلامية الانتخابات الحالية معتبرة أنه لا يوجد إرادة للتغيير رغم الوعود المتكررة بالاصلاح منذ انطلاق الربيع العربي عام 2011.
وقال الزيادات إن "أي شخص يقاطع يؤثر على نسبة الاقتراع ويساهم في وصول أشخاص ضعفاء".
من جهته، اعتبر رئيس الوزراء الاردني عبدالله النسور خلال مؤتمر صحافي اجراء الانتخابات البلدية في نفس العام عقب انتخابات نيابية اجريت في يناير الماضي "انجازا" موضحا ان "المملكة في وسط هذا الخضم الرهيب في الشرق الأوسط تجري الانتخابات مرتين هذا العام".
ودعي حوالى 2,5 مليون ناخب وناخبة مسجلين للمشاركة في هذه الانتخابات لاختيار رؤساء 100 بلدية و970 عضو مجلس بلدي من حوالى 2811 مرشحا في عموم البلاد.
وبموجب قانون الانتخاب، تم حجز 297 مقعدا من المجالس البلدية للنساء.
وكان نحو 3,7 مليون اردني سجلوا اسماءهم في سجلات الناخبين لكن الحكومة عادت واعلنت في وقت سابق عدم مشاركة حوالى 1,250 مليون ناخب هم افراد القوات المسلحة والاجهزة الامنية والمغتربين و40 الف موظف مشرف على الانتخابات، والذين يشكلون بمجملهم 35 بالمئة من اجمالي عدد المقترعين.
وشارك بحسب السلطات 4200 مراقب محلي ودولي بمراقبة الانتخابات فيما تم نشر 50 الف رجل امن ودركي في عموم محافظات المملكة لحماية مراكز الاقتراع والعملية الانتخابية.