دانت محكمة في القدس، الأربعاء، أحد أشهر الحاخامات وأكثرهم نفوذا سياسيا في إسرائيل، بتهمة الاعتداء الجنسي على قاصر، في قضية أثارت غضبا في المجتمع الإسرائيلي.
وقالت مصادر قضائية إن المحكمة دانت الحاخام موردخاي أيلون البالغ من العمر 53 عاما، بإجبار شاب صغير في عام 2005 على الجلوس في حضنه، وقام بمداعبته بطريقة "غير لائقة".
وأيلون الذي اصر على براءته، واحد من أهم الشخصيات في التيار الديني القومي في إسرائيل، وشغل في السابق منصب حاخام مدرسة حائط المبكى الدينية في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة.
ويعد الحاخام، الذي اتخذ في السابق مواقف متشددة ضد المثلية الجنسية، أحد الشخصيات الأكثر تأثيرا في التيار الصهيوني الديني، وهو تيار هام للغاية بين المستوطنين ويميزهم عن المتدينين المتشددين.
وأثارت تلك القضية الجدل بشأن نفوذ رجال الدين أصحاب الشخصيات الجذابة على الشبان الذين يخضعون لرعايتهم، فضلا عن تساؤلات بشأن إلى أي مدى ينبغي للمجتمعات الدينية تنظيم شؤونها الخاصة دون مشاركة السلطات العلمانية للدولة.