قتل شخص وأصيب العشرات مساء الثلاثاء، في اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لجماعة الإخوان المسلمين، في مدينة الإسكندرية (شمالي مصر).
وقال مصدر طبي بمديرية أمن الإسكندرية إن الاشتباكات وقعت بمنطقة محطة الرمل (قلب المدينة)، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، وأسفرت عن مقتل شخص وإصابة 29 شخصا على الأقل.
وأشعل مجهولون النار في سيارة نقل خاصة، كانت مخصصة لنقل مؤيدي الإخوان إلى أماكن التظاهرات، على خلفية الاشتباكات.
وتحاول قوات الأمن المركزي السيطرة على الوضع عن طريق تفريق المجتمعين، باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع.
وفي مدينة الإسماعيلية (شرق)، اندلعت اشتباكات مماثلة بين مؤيدين للرئيس السابق محمد مرسي خلال مسيرة، مع معارضين له بحي الشيخ زايد، فيما لم ترد أنباء عن إصابات حتى الآن.
وتعيش مصر حالة من الاستقطاب السياسي الحاد، منذ أقدم الجيش على عزل مرسي في 3 يوليو الماضي، على خلفية احتجاجات شعبية كبيرة في 30 من يونيو.
ويطالب أنصار الإخوان، الجماعة التي ينتمي لها مرسي، بعودة الرئيس السابق إلى سدة الحكم، وإعادة دستور 2012 الذي عطل الجيش العمل به، معتبرين ما حدث "انقلابا عسكريا".
مقتل نائب شورى سابق
وفي حادث آخر، توفي نائب مجلس شورى سابق عن الحزب الوطني (الحاكم سابقا) بمحافظة شمال سيناء، متأثرا بجراحه في مشفى العريش العام، بعد إصابته بثلاث طلقات نارية من مسلحين مجهولين.
وكان عبد الحميد سلمي في طريقه إلى صلاة الفجر بمسجد في مدينة العريش، حيث قام المسلحون بإطلاق النار عليه.
وصعد مسلحون متمركزون في شمال سيناء الهجمات على قوات أمن وأهداف مدنية أخرى منذ أن عزل الجيش مرسي وشكل حكومة جديدة.
ويشن المسلحون هجمات يوميا تقريبا وقتلوا نحو 40 شخصا وفقا لمصادر طبية رسمية.