أعلن الرئيس الايراني حسن روحاني الاحد متوجها الى الدول الغربية ان الحل الوحيد هو الحوار مع إيران وليس العقوبات وذلك في خطاب ألقاه أمام مجلس الشورى بعد أن أدى اليمين الدستورية.
وقال روحاني في خطابه متوجها الى الدول الغربية التي فرضت منذ عام عقوبات اقتصادية غير مسبوقة تخنق اقتصاد البلاد "لا يمكن إجبار الشعب الايراني على الرضوخ (حول حقوقه النووية) بالعقوبات والتهديدات بشن حرب، والطريقة الوحيدة للتعاطي مع إيران هي الحوار على قدم المساواة وفي اطار الاحترام المتبادل لخفض مستوى العداء".
وأضاف أن "الجمهورية الاسلامية تبحث عن السلام والاستقرار في المنطقة"، موضحا أن: "إيران تعارض تغيير الأنظمة السياسية أو الحدود بالقوة أو من خلال تدخلات أجنبية".
وفي خطابه شدد روحاني على أن "الناخبين صوتوا لصالح الاعتدال وضد التطرف".
واختتم روحاني خطابه بعرض على النواب لائحة حكومته التي تضم تكنوقراطا خدم معظمهم في حكومتي الرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني (1989-1997) والرئيس الإصلاحي محمد خاتمي (1997- 2005).
وأكد رئيس البرلمان علي لاريجاني ان التصويت على الثقة سيتم خلال أسبوع.
ظريف لوزراة الخارجية
ورشح روحاني محمد جواد ظريف لتولي منصب وزير الخارجية في الحكومة المقبلة.
وكان ظريف تولى في عهد الرئيس الأسبق محمد خاتمي منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية.
وشغل بعدها منصب مندوب إيران في منظمة الأمم المتحدة، وبقي في منصبه حتى فترة بعد انتخاب الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد.
بعد إقالته عاد ظريف إلى طهران وهو حاليا يدرّس في كلية العلاقات الدولية التابعة لوزارة الخارجية.
ومن أهم نشاطات ظريف والتي قد تجعله مقربا من حسن روحاني، هو الدور الذي تولاه في المفاوضات النووية بين عامي 2004 و2006، حيث كان يرأس الفريق الإيراني المفاوض إلى جانب سيروس ناصري، رغم أنه نادرا ما أدلى بتصريحات للدفاع عن طبيعة المفاوضات في تلك الفترة.