نفى رجل الدين "المتشدد" أبو قتادة، التهم التي وجهتها له محكمة أردنية، وهي التآمر بقصد القيام بأعمال إرهابية.
ونقل محامي رجل الدين الأردني عن موكله نفي هذه الاتهامات. ويأتي ذلك بعد وصول أبو قتادة إلى العاصمة عمان، إثر ترحيله من بريطانيا.
وأفاد مراسلنا أن السلطات الاردنية سمحت لذوي أبو قتادة بالدخول إلى المطار لاستقباله. كما علمت سكاي نيوز عربية أنه سيتم وضع أبو قتادة، في زنزانة انفرادية إلى أن تبدأ محاكمته.
وكان أبو قتادة وصل إلى بريطانيا عام 1993، حيث حصل على حق اللجوء في العام التالي. وكان قاض إسباني وصفه بأنه "الزعيم الروحي للمجاهدين في بريطانيا"، وأنه "الذراع اليمنى لأسامة بن لادن في أوروبا".
وكان أبو قتادة دخل وخرج من السجن عدة مرات منذ اعتقاله في عام 2001، وأعيد إلى السجن في مارس الماضي لانتهاكه شروط الإفراج عنه بكفالة.
وأزال الأردن آخر عقبة كانت تمنع بريطانيا من إعادة أبو قتادة إلى وطنه في الشهر الماضي بتوقيع معاهدة تسليم لتهدئة مخاوف قضاة بريطانيين من أن أدلة تم الحصول عليها عن طريق التعذيب لن تستخدم ضده.