اعتذر قائد الانقلاب العسكري الذي وقع في مالي العام الماضي عن أفعاله بعد أن أغرق الانقلاب الدولة الواقعة بغرب القارة السمراء في أزمات وأتاح لمقاتلين مرتبطين بالقاعدة السيطرة على نصف البلاد.
وقال الكابتن أمادو ايا سانوغو في احتفال لتحقيق مصالحة بين فصائل الجيش إن الأحداث التي جعلت فرنسا ترسل الآلآف من جنودها لمستعمرتها السابقة لمنع تقدم الإسلاميين وقعت بشكل عفوي.
وتفجرت الأوضاع في مالي العام الماضي حين أطاح الانقلاب برئيس البلاد -التي كان ينظر لها كنموذج للديمقراطية- وسيطر مزيج من الانفصاليين الطوارق والمسلحين الاسلاميين على مناطق صحراوية في الشمال.
وعلى الرغم من أن الهجوم الذي شنته فرنسا في يناير أنهى سيطرة الإسلاميين على شمال مالي تواجه منطقة الساحل تهديدا واسع النطاق.
وقال سانوغو في كلمته أمام الرئيس المؤقت ديونكوندا تراوري وعشرات من أعضاء الحكومة والزعماء الدينيين وكبار العائلات الهامة في مالي ليل الأربعاء "نحن بشر قبل أن نكون عسكريين ونرتكب أخطاءدون ان نقصد."
وأضاف الضابط الذي تدرب في الولايات المتحدة "نأمل ان يحظى اعتذارنا بالقبول."