انتشرت هواية "التفحيط" بشكل واسع بين الشباب السعودي، وتمثل آخر صيحاته قيادة المركبات على إطارين فقط وتبديل إطاراتها وهي مسرعة .
وأطلق السعوديون كلمة "التفحيط" على هذه الهواية الخطرة التي يقدم الكثير من الشباب عليها لعدة أسباب ليس أقلها كسر الروتين و الخروج عن المألوف.
ويعد الحفاظ على توازن السيارة جزء أساسي من التفحيط، إذ يتعين على السائق قيادة المركبة على عجلتين فقط، بينما يقوم شخصان أو أكثر بفك الإطارين المرتفعين عن الأرض وإعادة تركيبهما، في مشاهد أشبه بالفيلم السينمائي.
وقال أحد المشاركين في "التفحيط": "أستمتع جدا بهذا النوع من الهوايات ففيها أجد الحماس والمغامرة".
ورغم اعتقاد الكثيرين بخطورة هذه الهواية، إلا أن ممارسيها يرون أنها لا تختلف كثيرا عن القيادة العادية للسيارة لكنها قيادة تحتاج الكثير من التركيز والمهارة .
وقال سائق إحدى السيارات التي تشارك في التفحيط: "قد يعتقد المشاهد أن التفحيط خطر، ولكنني لا أعتقد ذلك خاصة وأننا نقود السيارة بسرعة منخفضة".
وأضاف: "تكمن الخطورة بقيادة السيارة بسرعة كبيرة، ولكن هذا ينطبق أيضا على القيادة العادية للسيارة، إذ تشكل القيادة السريعة خطرا على السائق".
ورغم خطورته يبقى التفحيط جزءا من حياة شباب سعوديين كثر ومتنفسا من هموم حياتهم اليومية رغم عدم قانونيته في نظر السلطات التي تعتبره مجازفة غير محسوبة العواقب.