أكد كل من الرئيس المصري محمد مرسي ووزير دفاعه الفريق أول عبد الفتاح السيسي لوزير الدفاع الأميركي تشاك هغل على احترام مصر جميع معاهداتها الدولية، بما فيها معاهدة السلام مع إسرائيل.
وذكر بيان أصدرته السفارة الأميركية في القاهرة أن هغل بدوره أكد على دعم الولايات المتحدة لمصر في مواصلة انتقالها إلى الديمقراطية، وبأنه تلقى استجابة بخصوص الالتزام تجاه الاتفاقات الدولية بما فيها معاهدة السلام مع إسرائيل.
وكان التوتر قد تزايد عقب إطلاق صاروخين من سيناء على منتجع إيلات الإسرائيلي على البحر الأحمر الأسبوع الماضي، في هجوم تبنته مجموعة سلفية.
وبحسب تقارير صحفية فقد اشتكت إسرائيل لمصر حول هذه الواقعة وهددت باتخاذ إجراء عسكري إذا تواصلت الهجمات.
وتقدم الولايات المتحدة أكثر من مليار دولار سنويا كمساعدات عسكرية لمصر وذلك منذ أن رعت واشنطن اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979.
وكانت مصر أول دولة عربية توقع معاهدة سلام مع إسرائيل. وينتاب الولايات المتحدة قلق عميق بأن استمرار حالة عدم الاستقرار في مصر ستكون لها عواقب أوسع نطاقا تتعلق بالأمن على الحدود مع إسرائيل وبخاصة في ظل حالة انعدام القانون في شبه جزيرة سيناء.