أفادت مراسلتنا نقلا عن الرئاسة المصرية تأكيدها أنها تتواصل مع مختلف الأحزاب لطرح أسماء مرشحين لتولي حقائب وزارية، لكنها ستبقي على هشام قنديل رئيسا للوزراء.
وقال متحدث باسم الرئاسة المصرية، الأربعاء، إن قنديل، سيبقى في منصبه بعد التعديل الوزاري المحدود الذي سيعلن في غضون أيام..
وقال المتحدث إيهاب فهمي، في مؤتمر صحفي، إن التعديل الوزاري سيكون محدودا.
وانضم بعض أعضاء جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس محمد مرسي، إلى معارضين علمانيين وليبراليين ويساريين فضلا عن أحزاب سلفية في انتقاد قنديل.
وقال المتحدث إن التعديل يهدف إلى تحسين مستوى أداء الوزارات، وأضاف أن المشاورات لا تزال جارية فيما يتعلق بهذه التغييرات.
ومضى يقول إنها (التعديلات) ستعلن خلال أيام وستستند إلى الكفاءة، على حد قوله.
استقالة جاد الله
من جهة أخرى قال التلفزيون المصري إن مرسي قبل استقالة مستشاره القانوني محمد جاد الله.
وقالت مراسلتنا إن المتحدث الرسمي باسم الرئيس رفض التعليق على ما ذكره جاد الله في استقالته، واعتبره رأيا شخصيا.
وكان جاد الله أرجع استقالته الثلاثاء إلى احتجاجه على سياسات الرئيس، وعدم وجود رؤية واضحة لإدارة الدولة، وما وصفه بـ"تغول جماعة الإخوان" على الرئاسة والحكم، و"محاولة اغتيال السلطة القضائية"، وقال إن استقالته جاءت لإلقاء الضوء على الخطر الذي يتعرض له الوطن.