قبل عشر سنوات، تابع المشاهد العربي على شاشته الصغيرة صور الجنود الأميركيين وهم يتجولون في شوارع بغداد. في التاسع من أبريل عام ألفين وثلاثة سقطت عاصمة الرشيد، بعد حرب شنتها الولايات المتحدة وحلفاؤها، ولم تدم أكثر من ثلاثة أسابيع.
وانتهى في ذلك اليوم حكم الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين. ودخل العراق حقبة جديدة، يصفها البعض بالديمقراطية، ويصفها آخرون بالفوضى الخلاقة.
ليس فقط العراق.. بل معظم الشرق الأوسط. أما الولايات المتحدة، فقد أنهت سحب معظم قواتها المقاتلة من العراق، بعد أن كلفتها هذه الحرب المليارات.
ولم يعد أحد يذكر حتى السبب الذي أدى إلى الغزو، وهو أسلحة الدمار الشامل التي لم يتم العثور عليها.
10 سنوات على سقوط بغداد.. جردة حساب، موضوع حوارنا الليلة على سكاي نيوز عربية.
يأتيكم الساعة 7:00 مساء بتوقيت غرينتش، مع مهند الخطيب.