ذكرت وسائل إعلام، الجمعة، أن اليابان والولايات المتحدة اتفقتا على خطة تتضمن إعادة مساحة من الأراضي التي يشغلها الجيش الأميركي إلى الجزر، سعيا لكسر الجمود في اتفاقية متعثرة.
وأوضحت وكالة كيودو للأنباء أنه من المتوقع أن يقوم رئيس الوزراء، شينزو أبي، والسفير الأميركي، جون روس، بالتوقيع في وقت لاحق، الجمعة، على الخطة التي تشمل خمس منشآت عسكرية أميركية ومناطق أخرى في الجزيرة الرئيسية التابعة لأوكيناوا.
وأشارت وكالة جيجي برس إلى أن طوكيو وواشنطن اتفقتا أيضا على إعادة أراض تشغلها حاليا القاعدة الجوية فوتينما المثيرة للجدل في 2022 أو في وقت لاحق.
وتأتي الاتفاقيتان بعد سنوات على خطة نصت على نقل قاعدة فوتينما التابعة لمشاة البحرية الأميركية (المارينز) من منطقة سكنية مكتظة بسبب معارضة سكان الجزيرة.
ويريد الأهالي أن تنقل القاعدة من أوكيناوا كليا، ويقولون إن الجزيرة تتحمل الحصة الأكبر من عبء استضافة 47 ألف عسكري أميركي منتشرين في اليابان.
وتقول الحكومة المركزية إن الوجود العسكري الأميركي في الجزيرة الاستراتيجية مفتاح الحفاظ على الأمن، بوجود الصين التي يزداد نفوذها وكوريا الشمالية التي لا يمكن التكهن بشأنها.
وكانت طوكيو وواشنطن اتفقتا في الأساس على نقل القاعدة في 2006.
والتقى رئيس الوزراء، شينزو أبي، الذي تولى مهامه في أواخر ديسمبر، الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في فبراير الماضي، وأكدا المضي قدما في خطة نقل قاعدة فوتينما رغم المعارضة المحلية.