قتلت شرطة مكافحة الإرهاب الإندونيسية 5 رجال يشتبه بأنهم كانوا يخططون لشن سلسلة هجمات في منتجع بالي، الذي شهد تفجيرا لملهى ليلي في 2002 أدى إلى سقوط نحو 200 قتيل.
وحسب الوكالة الوطنية الإندونيسية، فإن المشتبه بهم قاموا بتحديد وتفقد أهداف كانوا يعتزمون مهاجمتها.
وربطت القوى الأمنية بين المجموعة التي ينتمي اليها المشتبه بهم، ومجموعة قامت بعمليات سطو على بنوك في ميدان، ونفذت تدريبات شبه عسكرية في آتشيه وسولو في وسط جاوة.
واقتحمت وحدة مكافحة الارهاب بالشرطة الإندونيسية مكانين منفصلين في منتجع بالي، أحدهما في دينباسار عاصمة بالي، وفي فندق في سانور حيث قتل ثلاثة أشخاص.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس الأسترالية عن الشرطة قولها إن الغارتين كانتا مرتبطتين ببعضهما، وأن القتلى قاوموا الاعتقال أو حاولوا الفرار.
وضبطت أسلحة نارية وذخيرة في الموقعين، ولكن متحدثا باسم شرطة بالي امتنع عن توضيح ما إذا كان قد تم اكتشاف اي متفجرات.
وقال ضابط بالشرطة إنه من المحتمل أن هذه المجموعة كانت تخطط لشن هجمات يوم الخميس،عشية اليوم السنوي للصمت الذي يمثل بداية السنة الجديدة عند الهندوس في بالي.
وعادة ما يقيم سكان بالي استعراضات ضخمة عشية هذا العيد، الذي يجتذب أيضاً أعداداً كبيرة من السائحين .
وتأتي هذه العملية بعد بداية محاكمة المتشدد الإسلامي،عمر باتيك، المتهم بصنع القنابل التي استخدمت في هجوم بالي عام 2002 الشهر الماضي.
ويواجه باتيك أيضا اتهامات بخلط مواد كيماوية لصنع 13 قنبلة انفجرت في خمس كنائس في جاكرتا عشية عيد الميلاد عام 2000 وقتلت نحو 15 شخصا.