أقر لبناني موقوف في قبرص بتهمة المشاركة في التخطيط لاعتداء على سياح إسرائيليين في الجزيرة، بأنه ينتمي لحزب الله اللبناني، حسب ما أوردت صحيفة نيويورك تايمز الأربعاء.
وأضافت الصحيفة أن حسام طالب يعقوب البالغ من العمر 24 عاما، اعترف أيضا أمام إحدى المحاكم القبرصية بأنه يشغل منصب مسؤول الارتباط للحزب في أوروبا.
وقال المتهم إن الحزب كلف بمراقبة الأماكن التي يرتادها الإسرائيليون في دول أوروبية، من ضمنها موقف سيارات قرب أحد مستشفيات ليماسول، ثاني أكبر مدينة في جزيرة قبرص، بالإضافة إلى فندق "غولدن آرتشز".
وكشف يعقوب أنه وفي إطار المهمة المكلف بها التقى أكثر من مرة بأحد مسؤولي الحزب، الذي عرفه باسم أيمن دون ذكر تفاصيل أكثر، لأن الأخير كان يرتدي قناعا يخفي ملامح وجهه خلال لقاءاتهم.
إلا أنه نفى التهمة الموجهة إليه بالتخطيط لاعتداءات، موضحا أن "هدفه هو الدفاع عن لبنان في المقام الأول".
وكانت الشرطة القبرصية اعتقلت يعقوب في ليماسول في يوليو 2012 بعد وصوله من لندن، وعثرت بحوزته على أرقام لوحات لحافلات تنقل إسرائيليين في الجزيرة.
وجاءت عملية اعتقال يعقوب بعد أقل من أسبوعين على التفجير الذي استهدف حافلة كانت تقل سياح إسرائيليين في مدينة بورغاس البلغارية، وأسفر عن مقتل 5 سياح إسرائيليين والسائق البلغاري.
وفي فبراير الجاري، اتهمت الحكومة البلغارية حزب الله بالوقوف وراء التفجير، غير أن الحزب نفى بشدة تلك الاتهامات.