أكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الأحد، خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء دفاع التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب، أن أكبر خطر للإرهاب هو "تشويه عقيدتنا الإسلامية"، مشددا على عدم السماح باستمرار ذلك النهج.
وأضاف أن أكثر من 40 دولة أكدت في اجتماع وزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري أنها ستعمل معا عسكريا وماليا واستخباراتيا وسياسيا.
وأوضح ولي العهد السعودي أن "اجتماع اليوم يعد إشارة قوية للعمل معا في محاربة الإرهاب".
وقدم الأمير محمد بن سلمان التعزية لمصر في ضحايا هجوم "قرية الروضة"، الذي أسفر عن مقتل 305 أشخاص، الجمعة.
وتناقش جلسات الاجتماع الاستراتيجية العامة للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب وآليات الحوكمة المنظمة لعملياته ونشاطاته ومبادراته المستقبلية في الحرب على الإرهاب ضمن مجالات عمله الرئيسية الفكرية والإعلامية والعسكرية.
ويناقش الاجتماع أيضا تحديد آليات وأطر العمل المستقبلية، التي ستقود مسيرة عمله لتوحيد جهود الدول الإسلامية للقضاء على الإرهاب، والتكامل مع جهود دولية أخرى في مجال حفظ الأمن والسلم الدوليين.
يذكر أن مركز التحالف تم تأسيسه في الرياض ليكون بمثابة مؤسسة لتنفيذ برنامج التحالف وتحقيق رسالته، وسيوفر المركز منصة مؤسسية ذات شرعية تعمل في إطار حوكمة شفافة من أجل تقديم المقترحات والنقاشات، وتيسير سبل التعاون بين الدول الأعضاء والدول الداعمة لتنفيذ مبادرات محددة ضمن مجالات عمله الأربعة الفكري والإعلامي ومحاربة تمويل الإرهاب والعسكري.