تسببت ثلوج كثيفة هطلت على ولاية المدية في شمال الجزائر، على مدى الأيام القليلة الماضية، في عزل بعض القرى وإغلاق الطرق والمدارس وانقطاع الكهرباء.
تسبب تساقط ثلوج كثيفة على مناطق متفرقة من ولاية المدية في شمال الجزائر على مدى الأيام القليلة الماضية، في إغلاق الطرق والمدارس وانقطاع الكهرباء.
ونقلت رويترز عن قرويين من سكان بلدة عين المالح في المدية قولهم، الثلاثاء، إنهم يعانون من إغلاق الطرق وعدم إمكانية تلقي مزيد من الإمدادات برا.
كما أكدوا انهم يعانون من انقطاع إمدادات الكهرباء والغاز، منذ بدء هطول الثلوج بشكل مكثف قبل بضعة أيام.
وقال رجل من سكان القرية يدعى عبد القادر (76 عاما) "لا مازوت..لا غاز.. ومع هذه الأمطار ليس بإمكاننا التنقل ولا يستطيع الأطفال الذهاب إلى المدرسة".
وأفادت وزارة الداخلية والسلطات المحلية، في بيان، أن خطة طوارئ وُضِعت للتعامل مع الجليد، في وقت بدأ رجال الدفاع المدني في كسح الثلوج من الشوارع ومن قرب المنازل لإعادة فتح الطرق.
وقال بن فاسي كريم، الضابط في الحماية المدنية، "حال الطرقات هي نوعا ما مفتوحة، إلا أنه كان صعوبة المسلك ومصالح الحماية المدنية موجودة في هذا المكان من أجل تسهيل عملية المرور ومساعدة أهالي المنطقة في هذا المكان".
وبدأ مسؤولون كذلك فتح طرق صغيرة تمر عبر جبال وتوجيه حركة السير فيها. وقال رجل من سكان قرية عين المالح يدعى بن ذاكر "الجو ممطر كما ترى ولا يوجد لدينا لا غاز ولا حطب".
وأضاف قروي ثالث يدعى محمد (33 عاما) "إننا في عُزلة تامة. نحن بدون غاز وبدون كهرباء منذ أربعة أيام. والطريق مقطوع ولا يذهب الأطفال إلى المدرسة. كل شيء مُغلق. اليوم فقط وبعد أربعة أيام جاء رجال الحماية المدنية لفتح الطرقات".
ومع توقع تعرض المنطقة لسقوط مزيد من الثلوج، يشعر السكان بقلق إزاء إغلاق الطرق أكثر والإمدادات المتناقصة من الوقود.