حينما تقرر الطبيعة أن تميل كفة المفاتن لصالحها وأن تبهر الحواس والفؤاد بحسنها، لا يكون عليها إلا أن تطلق العنان لأحد مواطن سحرها، وهنا تبقى الأشجار بأشكالها وألوانها رائدة.
l12 يوليو 2017 - 22:43 بتوقيت أبوظبي
كهف شجري خلاب
رداء الغروب يمعن في إضفاء شاعرية على هذا العناق
طريق تحرسه الأشجار وتستحثك فيه لتتقدم أكثر فأكثر
هنا تميل جذوع الأشجار الهيفاء يانعة
صرخة لونية تعمم رؤوس الأشجار وتفيض على ما حولها
مرونة الأشجار وخضرتها يغيران معالم الطريق ونكهة الرحلة
حلم جميل يصعب تركه بمجرد بلوغ محطة الوصول
حتى لصفرة أوراقها .. سحرها الذي لا يمكن إنكاره
ربما هذا قبس من جنة رومانسية ننشدها جميعا
الجمال بذرة تزرعها الأشجار حتى في الطرق الضيقة والمتعرجة
بساط أحمر من عطايا الأشجار.. يمنعك جماله من التفكير في دوسه
يبقى الشموخ سمة جمالية ثابتة تتحلى بها الأشجار
صفحة الماء تدون سجلات هذا الجمال المعكوس على سطحها