اعتذرت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، الثلاثاء، لتصريحها معلومة خاطئة بشأن توفير الرئيس الأميركي دونالد ترامب وظائف للأميركيين من أصل أفريقي بمقدار ثلاثة أضعاف عن تلك التي وفرها الرئيس السابق باراك أوباما.
وكانت ساندرز قالت، في وقت سابق من الثلاثاء، إن أوباما أوجد 195 ألف وظيفة للأميركيين الأفارقة خلال السنوات الثماني التي قضاها في منصبه.
وقالت ساندرز للصحفيين: "عندما غادر الرئيس أوباما بعد 8 سنوات في منصبه، و(كررتها) 8 سنوات في منصبه، كان هنالك 195 ألف وظيفة فقط للأميركيين من أصل أفريقي".
"بينما وفر ترامب في عامه الثاني من الحكم 3 أضعاف ما وفره أوباما من وظائف في 8 أعوام"، حسبما أوردت ساندرز.
لكن بيان المتحدثة كان خاطئا، فوفقا للإحصاءات الرسمية ارتفع عدد الوظائف للأميركيين من أصل أفريقي في الولايات المتحدة بما يقرب من 3 ملايين وظيفة خلال الفترة من يناير 2009 حتى يناير 2017.
ومنذ يناير 2017 وحتى يوليو من هذا العام، ازدادت هذه العمالة بنحو 700 ألف وظيفة.
وفي وقت لاحق من يوم الثلاثاء، أعلن مجلس المستشارين الاقتصاديين في البيت الأبيض مسؤوليته عن الأرقام الخاطئة، ونشر بيانات جديدة تقارن بين خلق الوظائف للأميركيين من أصل أفريقي، عقب انتخابات أوباما في 2008 و2012، وعقب انتخاب ترامب في عام 2016.