عمليات قتل جماعي تتكرر، يتغير عدد القتلى لكن الدولة واحدة.. 26 شخصا لقوا مصرعهم على الأقل على يد سفاح شاب هاجم مصلين في كنيسة جنوبي تكساس، وقتل مثلهم في إحدى المدارس الابتدائية، و49 في ناد ليل و58 في احتفال موسيقي.

بالطبع العامل المشترك بين كل عمليا القتل الجماعي هو السلاح "الشرعي" أو المرخص أو الذي تم الحصول عليه بصورة قانونية ومن محال مرخصة لبيع الأسلحة منتشرة في كل المدن الأميركية تقريبا.

ونظرا لعدم وجود تعريف واضح لعمليات القتل الجماعي أو القتل بالجملة أو "القتل ببساطة"، فإنه يمكن وصفه بـ"إرهاب السلاح"، خصوصا أن هذا القتل يقع خارج نطاق العمليات العسكرية أو الحروب.

ومنذ عام 1966، شهدت الولايات المتحدة العديد من عمليات القتل الجماعي، بلغ عددها منذ ذلك التاريخ حتى الآن 132 عملية راح ضحية كل منها 4 أشخاص على الأقل، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

"إرهاب السلاح" الأميركي يحصد المزيد
2+
1 / 6
القتل الجماعي في أميركا
2 / 6
ضحايا السلاح في أميركا
3 / 6
أنواع القتل الجماعي
4 / 6
منفذو عمليات القتل
5 / 6
الأحداث الأكثر دموية في الولايات المتحدة
6 / 6
"إرهاب السلاح" الأميركي يحصد المزيد

أما عدد ضحايا هذ العمليات فبلغ 974 قتيلا، بينهم 145 طفلا ومراهقا، نفذها 135 "قاتلا" أو سفاحا أو مختلا أو سمه ما شئت، أي أن متوسط الضحايا في هذه العمليات يقدر بحوالي 8 أشخاص، بمن فيهم القاتل.

وبحسبة بسيطة، فإن كل مسدس أو قطعة سلاح مستخدم في عمليات القتل الجماعي يقتل ما معدله 4 أشخاص، بينما يبلغ متوسط عدد الأسلحة المستخدمة في عمليات القتل هذه حوالي 4 قطع، إذ بلغ عدد الأسلحة التي استخدمها "سفاح" لاس فيغاس، على سبيل المثال، 10 قطع أسلحة.

و27 في المئة من عمليات القتل الجماعي وقعت في أماكن العمل، و1 من 8 في المدارس، والبقية في مواقع أخرى مثل دور العبادة والمراكز والقواعد العسكرية ومحال البيع بالتجزئة والمطاعم.

يشار إلى أن ولاية كاليفورنيا شهدت أكثر عمليات القتل الجماعي بمعدل 21 جريمة.