أعلنت المعارضة الإيرانية في بيان، الثلاثاء، أن أكثر من 2000 شخص تظاهروا أمام البرلمان في طهران، تنديدا بالفساد المستشري في المؤسسات الحكومية، وخصوصا تلك التابعة للحرس الثوري الإيراني.

وقال المتظاهرون خلال وقفتهم الاثنين إن مؤسسة "كاسبين" التابعة للحرس تعاني إفلاسا منذ العام الماضي، ما جعلها تنهب أموال آلاف المواطنين، التي أودعوها فيها.

وأكدوا أن الحرس يتحكم بمعظم الودائع المالية كما يشاء، ويسمحُ بالعديد من الاختلاسات في المؤسسات الحكومية.

وقال المجلس الوطني للمقاومة في إيران إن الشرطة واجهت المتظاهرين خارج البرلمان، واعتقلَتْ عددا منهم، فرد المتظاهرون برميها بالحجارة.

وكان آلاف الإيرانيين قد أودعوا مدخراتهم في "كاسبين"، بما أنها تعطي فوائدَ، تصل إلى 35 في المئة.

لكن المؤسسة امتنعت عن دفع فوائدَ منذ العام الماضي، في خطوة تشيرُ إلى إفلاسِها، وتعكِسُ استشراءَ الفسادِ في المؤسساتِ الحكومية، وفق المعارضة الإيرانية.

واعتبرت رئيسة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارِضة مريم رجوي، "أن الاحتجاجات تعكس رغبة الشعب الإيراني، بالإطاحة بديكتاتورية نظام الملالي"، ودعت "الإيرانيين الشباب لدعم مطالب المعارضة وتوسيع التظاهرات، ضد غش المؤسسات الحكومية، في إيران".