افتتحت الولايات المتحدة وإسرائيل أول قاعدة عسكرية أميركية في إسرائيل والتي ستخدم العشرات من الجنود الذين يقومون على تشغيل نظام دفاع صاروخي.

يأتي افتتاح القاعدة في وقت تتزايد فيه مخاوف إسرائيل إزاء تطوير خصمها اللدود إيران صواريخ طويلة المدى.

وطورت إسرائيل بالتعاون مع الولايات المتحدة نظم دفاعية متعددة الطبقات ضد أي شيء من الصواريخ الموجهة طويلة المدى التي قد تأتي من إيران وحتى الصواريخ بدائية الصنع التي قد تطلق من لبنان أو قطاع غزة.

افتتاح القاعدة كان رمزيا إلى حد كبير غير أن الجيش الإسرائيلي يقول إن القاعدة الجديدة- إضافة إلى إجراءات أخرى- تبعث برسالة استعداد لأعداء إسرائيل. حسب أسوتشيدبرس.

وقال البريغادير جنرال زفيكا هايموفيتش قائد الدفاع الجوي الإسرائيلي زفيكا هيموفيتش " إنها رسالة تقول إن إسرائيل أفضل استعدادا.. رسالة تقول إن إسرائيل تحسن استجابتها للتهديدات".

القاعدة التي أقيمت داخل قاعدة جوية إسرائيلية سوف تخدم عشرات الجنود الأميركيين القائمين على تشغيل نظام دفاع صاروخي.

قص مسؤولون إسرائيليون وأميركيون شريطا افتتاحيا عند القاعدة الاثنين حيث رفرف العلمان الأميركي والإسرائيلي جنبا إلى جنب فيما تبادل الجنود من كلا البلدين أطراف الحديث.

نظام الدفاع الإسرائيلي متعدد الطبقات والذي يشمل النظام "أرو" والمصمم لاعتراض الصواريخ الباليستية طويلة المدى في طبقة استراتوسفير الجوية، وعينها- إسرائيل- على إيران، كما يشمل النظام القبة الحديدية التي تصد هجمات الصواريخ قصيرة المدى القادمة من قطاع غزة.

كما يهدف نظام "ديفديز سلينغ" لمواجهة الصواريخ متوسطة المدى التي يمتلكها مسلحو حزب الله المدعومين من قبل إيران.

تعتبر إسرائيل إيران أكبر تهديد تواجهه، بسبب برنامج الأخيرة النووي وتطويرها صواريخ بعيدة المدى وخطابها المعادي لإسرائيل ودعمها للجماعات المسلحة المناهضة لإسرائيل.

تزايد قلق إسرائيل إزاء تورط إيران في الحرب الأهلية الدائرة في جارتها سوريا حيث تدعم قواتها جيش الرئيس السوري بشار الأسد.

تخشى إسرائيل من أن ترسخ إيران وجماعة حزب الله لنفسيهما تواجدا طويل المدى في سوريا قرب الحدود الإسرائيلية.