شارك مئات من الأشخاص الأحد في العاصمة الإسبانية مدريد بتجمع لدعم استفتاء حظره القضاء الإسباني حول تقرير المصير في كاتالونيا، مقرر في الأول من أكتوبر المقبل.

وقالت فرانس برس إن الاجتماع التضامني عقد في مسرح بحي لافابيس وسط العاصمة الإسبانية، وذلك بعد أن منعت محكمة تنظيمه في مركز ثقافي تابع للبلدية.

ومنذ دعوة حكومة كاتالونيا المؤيدة للاستقلال في 6 سبتمبر إلى الاستفتاء، كثفت المؤسسات الإسبانية الإجراءات الهادفة إلى منع تنظيم استفتاء كاتالونيا بعدما، اعتبر القضاء أنه غير دستوري.

وقال رئيس جمعية أومنيوم ذات النزعة الاستقلالية، جوردي كويكسار، وسط تصفيق الحضور داخل المسرح وخارجه، "تصميمنا في مقابل منعهم".

وأضاف في تصريحات لاحقة "نحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى تضامننا.. إن ما نعيشه اليوم هو قطيعة سلمية وديمقراطية".

وهتف الحضور، في الشارع تحت أنظار العديد من الشرطيين، "حرية تعبير" و"الحق في القرار" و"لسنا خائفين".

ولوح أشخاص ببطاقات تصويت في الاستفتاء. وأعلن الحرس المدني في الوقت ذاته أنه فتش مباني شركة تنتج معدات دعاية للتصويت.

وينقسم المجتمع الكاتالوني إزاء الاستقلال. فخلال الانتخابات المناطقية في سبتمبر 2015 حصلت اللوائح المؤيدة للاستقلال على 47,8 بالمئة من الأصوات.

في المقابل، حصلت لوائح الأحزاب المناهضة للاستقلال على نحو 51,7 بالمئة من الأصوات.