شككت ألمانيا في حجم مناورات تعتزم روسيا القيام بها على حدود حلف الناتو الشرقية هذا الشهر، بقولها إن روسيا تخطط لإرسال 100 ألف جندي لمناوراتها، وليس 13 ألف جندي فقط من روسيا وروسيا البيضاء، كما أعلنت موسكو.

وتثير مناورات (زاباد) أو "الغرب" باللغة البيلاروسية، قلق حلف شمال الأطلسي بالرغم من تطمينات موسكو بأن القوات ستجري مناورات دفاعية بحتة.

وستجري المناورات في الفترة بين 14 و20 سبتمبر الجاري في روسيا البيضاء وبحر البلطيق وغرب روسيا وكالينينغراد.

وقالت وزيرة دفاع ألمانيا أورسولا فون دير ليين للصحفيين في اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في طالين "من المسلم به أننا نرى استعراضا للقوى والقدرات من قبل الروس".

ونقلت رويترز عن دير ليين في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرتها الفرنسية فلورنس بارلي"كل من يشك في هذا ما عليه إلا النظر إلى الأعداد الضخمة من القوات التي ستشارك في مناورات زاباد: إنها أكثر من 100 ألف".

وبينما تعبر دول البلطيق عن قلقها حول مناورات أكبر من المعلن عنه، وفي حين يقول الأمين العام لحلف شمال الأطلسي إنه يتوقع مشاركة أكثر من 13 ألف جندي في المناورات، تعتبر تصريحات فون دير ليين المرة الأولى التي يقوم فيها مسؤول غربي بالإشارة إلى روسيا بشكل علني فيما يتعلق بما يقول حلف شمال الأطلسي إنه الحجم الحقيقي للمناورات.

وتعتبر مناورات بهذا الحجم أمرا قانونيا وفقا للمعاهدات الدولية حول المناورات العسكرية لكن إجراءها يتطلب دعوة مراقبين دوليين.