أعلنت رابطة تمثل الدبلوماسيين الأميركيين أن إصابة بسيطة بالمخ هي من بين التشخيص الذي قدم لدبلوماسيين أميركيين في كوبا ظهرت عليهم أعراض مرضية غامضة لم يتسن تفسيرها.

وقالت رابطة الخدمات الخارجية الأميركية إنها التقت أو تحدثت إلى 10 دبلوماسيين عانوا من تلك الأعراض، وأضافت أن فقدان السمع المزمن تم تشخيصه أيضا.

وكان ضحايا تلك الأعراض قد أفادوا بظهور أعراض أخرى أيضا مثل تورم بالمخ وصداع شديد ومشكلات بالتوازن وتعطل الإدراك.

ولاتزال الولايات المتحدة تحقق في الأعراض، التي ظهرت على دبلوماسييها ما بين عامي 2016 و2017، وكان يعتقد في البداية أنها على صلة بجهاز سمعي سري.

وكانت الخارجية الأميركية قد ذكرت أن الأعراض أصابت ما لا يقل عن 16 أميركيا على صلة بالسفارة الأميركية في هافانا.

وأضافت الرابطة أن الولايات المتحدة يجب أن تقوم "بكل ما في وسعها" لرعاية المصابين بالأعراض وضمان عدم تكرار ذلك.