أوقفت الأجهزة الأمنية في المغرب شخصين مشتبه بصلاتهما بالاعتداء المزدوج الذي وقع في برشلونة وكامبريل بإقليم كاتالونيا الإسباني في 17 أغسطس الجاري، حسب ما أعلن وزير الداخلية الإسباني، خوان إيناسيو، خلال زيارة للرباط، الثلاثاء.

وقال إيناسيو "بفضل الاتصالات الدائمة والتعاون بين البلدين، قامت أجهزة الامن المغربية هنا في المغرب بعمليتي توقيف على صلة باعتداءي برشلونة وكامبريلس. لا أرغب في الدخول في التفاصيل، لأنهما لا يزالان يخضعان للتحقيق".

ووصل الوزير الإسباني إلى العاصمة المغربية "لتبادل وجهات النظر على أعلى المستويات" مع نظيره المغربي عبد الوافي لفتيت، حول موضوع التحقيق في الاعتداءين اللذين أسفرا عن 16 قتيلا في إسبانيا.

وأبرز المشتبه بهم في الاعتداءين اللذين أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنهما، هم مغاربة أو من أصول مغربية. وشدد الوزيران على أن المغرب "يتعاون تعاونا وثيقا مع قوى الأمن الإسبانية".

وقال أيضا إن "أبناء المهاجرين المغاربة من الجيل الثاني والثالث الذين ولدوا في البلدان الأوروبية، يحتاجون إلى عناية خاصة تجنبهم السقوط في براثن الإرهاب، خاصة داخل المساجد غير المراقبة ومن طرف بعض الأئمة المتطرفين".

يشار إلى ان هذه ثالث زيارة يقوم بها وزير الداخلية الإسباني إلى المغرب منذ نهاية 2016، ويؤكد البلدان تعاونهما "بطريقة نموذجية" في التصدي للإرهاب.