أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن ما لا يقل عن ستة عشر شخصا يعملون لصالح الحكومة الأميركية في كوبا ظهرت عليهم أعراض نتيجة لنشاط يعزى إلى جهاز صوتي سري.

وأصيب الدبلوماسيون بضعف شديد في السمع، بحسب الوزارة.

تعد هذه المرة الأولى التي تكشف فيها السلطات الأميركية عن عدد الأميركيين المصابين.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة هيذر ناورت إن من الممكن أن يكون هناك المزيد من المصابين.

لكنها قالت إن الأشخاص الستة عشر المصابين جمعيهم مواطنون أميركيون.

ويعالج المصابون إما في كوبا أو في الولايات المتحدة.

وذكرت ناورت أن مثل هذه الوقائع لم تعد تحدث.

غير أنها قالت إن الولايات المتحدة لم تحدد موقع أي جهاز صوتي يسبب الأعراض كما لم تحدد هوية الجاني.

بعض من الدبلوماسيين المصابين ما زال في كوبا، فيما عاد آخرون إلى الولايات المتحدة.

وأوضحت ناورت أن السلطات الكوبية تتعاون في التحقيق الأميركي في هذا الصدد.