ستعيد جزر المالديف، رغم الضغوط الدولية، العمل بعقوبة الإعدام، بعد 60 عاما من وقف تطبيقها، وذلك في محاولة للحد من زيادة عمليات القتل، ووقف تهريب المخدرات، وفقا لما أفاد به مستشار كبير للرئيس عبد الله يمين، الثلاثاء.

وقال محمد حسين شريف، وهو مستشار كبير لرئيس جزر المالديف ورئيس العلاقات الخارجية في حزب جزر المالديف التقدمي الحاكم، في مقابلة مع رويترز، في كولومبو: "ستستخدم كرادع".

وأضاف "في هذه اللحظة أغلبية ساحقة من شعب جزر المالديف تؤيد تطبيقها. هو قرار صعب على أي حكومة لكن عليك أن تحمي أرواح المواطنين الأبرياء".

يذكر أن الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية حثتا الحكومة على عدم إعادة العمل بالعقوبة، وأشارتا إلى مخاوف من محاكمات غير عادلة لمسجونين ينتظرون الإعدام.