أعلنت البحرية الأميركية، الاثنين، تعليق عملياتها حول العالم بعد اصطدام وقع في وقت مبكر من صباح الاثنين بين السفينة الأميركية "يو.إس.إس.جون.إس ماكين" وناقلة نفط.

كما أمرت البحرية بفتح تحقيق موسع في أداء واستعداد الأسطول السابع في المحيط الهادئ، في الوقت الذي بحثت سفن من عدة دول في المياه في جنوب شرق آسيا عن عشرة بحارة أمريكيين مفقودين.

وكانت المدمرة "يو.إس.إس.جون.إس ماكين" في طريقها إلى سنغافورة للقيام بزيارة روتينية بعد إجراء عملية حساسة متعلقة بحرية الملاحة الأسبوع الماضي، حيث أبحرت بالقرب من إحدى الجزر الصينية الاصطناعية في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.

إنفوغرافيك.. حوادث السفن الأميركية
9+
1 / 13
حوادث السفن الحربية الأميرمية
2 / 13
المدمرة جون ماكين
3 / 13
المدمرة فيتزجيرالد
4 / 13
المدمرة ليك شامبلين
5 / 13
المدمرة ليك شامبلين
6 / 13
الغواصة النووية لويزيانا
7 / 13
سفنية الإمداد البحري إميليا إيرهارت
8 / 13
حاملة الطائرات جون كينيدي
9 / 13
المدمرة كول
10 / 13
سفينة النقل البرمائي دينفر
11 / 13
المدمرة بورديلون
12 / 13
الطراد بيلكناب
13 / 13
تسلسل لأبرز حوادث السفن الحربية الأميركية

 وحدث التصادم شرق سنغافورة بين المدمرة الموجهة بالصواريخ والناقلة التابعة للأسطول الأميركي السابع في المحيط الهادئ "ألنيك إم سي" - التي يبلغ طولها 183 مترا - وهي ناقلة نفط وكيمياويات، ما تسبب في خرق كبير في بدن المدمرة.

وذكر الأسطول السابع أن "ضررا كبيرا" لحق ببدن المدمرة لتغمر المياه الحجرات المجاورة مثل حجرات مضجع السفينة والماكينات والاتصالات، مشيرا إلى أنه تم السيطرة على الحادث لمنع تدفق مزيد من المياه.

تصادم بين مدمرة أميركية وناقلة

وذكر أن المدمرة تضررت في أحد جوانبها جراء الاصطدام الذي وقع على بعد 8.3 كيلومترا من ساحل ماليزيا، لكنها استطاعت الإبحار إلى القاعدة البحرية في سنغافورة.

ويعد هذا التصادم الكبير الثاني من نوعه في الشهرين الماضيين الذي يتعلق بالأسطول البحري السابع. ولقي سبعة بحارة في يونيو حتفهم عندما اصطدمت سفينة يو إس إس فيتزجيرالد وسفينة حاويات في المياه قبالة اليابان.