وأسفر حادث التصادم الأخير الذي كانت المدمرة "جون ماكين" طرفا فيه إثر اصطدامها بناقلة النفط "أولنك أم سي" شرقي سنغافورة، عن فقدان 10 من أفراد المدمرة وإصابة 5 آخرين.

وقبلها بشهرين، اصطدمت المدمرة "فيتزجيرالد" بناقلة حاويات قبالة سواحل اليابان، ما أدى إلى مقتل 7 من عناصر المدمرة التي أصيبت بأضرار بالغة.

وتأتي هذه الحوادث وسط زيادة حدة التوتر في منطقة آسيا-المحيط الهادئ، وتحديدا في بحر الصين الجنوبي وشبه الجزيرة الكورية.

واعتبر خبراء عسكريون أميركيون أن تورط سفينتين حربيتين أميركيتين تابعتين للأسطول السابع في حادثتي تصادم أمرا مثيرا للدهشة والاستغراب رغم ندرته.

 الإنفوغرافيك المرفق يوضح التسلسل الزمني للحوادث الرئيسية التي كانت السفن الحربية الأميركية طرفا فيها، وذلك منذ العام 1975 حتى الآن.

يشار إلى أن حاملة الطائرات الأميركية جون كينيدي كانت طرفا في أكثر من حادثة، ومن بينها حادثة تصادم خطيرة مع طراد يحمل أسلحة نووية قبالة سواحل جزيرة صقلية الإيطالية في البحر المتوسط.

وتسبب الحادث في احتراق الطراد، حيث كان الحريق على بعد أمتار قليلة من مستودع الأسلحة النووية، ولولا سرعة أفراد الطاقم في إزالة الرؤوس المتفجرة من الأسلحة لكانت تسببت بكارثة نووية.

كذلك من أبرز الحوادث، تلك التي تعرضت لها المدمرة كول عندما استهدفها قارب في خليج عدن بعملية تفجير انتحاري عام 2000.