رست المدمرة الأميركية "يو إس إس جون إس ماكين"، الاثنين، على قاعدة بحرية في سنغافورة، وهي تعاني "أضرارا جسيمة" في بدنها، بعدما اصطدمت بناقلة نفط، بينما تجري عمليات البحث عن 10 بحارة أميركيين مفقودين.

وحدث التصادم شرقي سنغافورة بين المدمرة الموجهة بالصواريخ والناقلة التابعة للأسطول الأميركي السابع في المحيط الهادئ "ألنيك إم سي" - التي يبلغ طولها 183 مترا - وهي ناقلة نفط وكيمياويات.

وتبحث سفن وطائرات من الولايات المتحدة وإندونيسيا وسنغافورة وماليزيا عن البحارة المفقودين.

وتم إجلاء 4 من المصابين بواسطة مروحية تابعة لبحرية سنغافورة إلى مستشفى محلي لتلقي العلاج من إصابات غير مهددة للحياة، ولم يتطلب البحار الخامس المصاب مزيدا من العناية الطبية، حسبما أفادت البحرية.

كانت المدمرة في طريقها إلى سنغافورة للقيام زيارة روتينية بعد إجراء عملية حساسة متعلقة بحرية الملاحة الأسبوع الماضي، حيث أبحرت بالقرب من إحدى الجزر الصينية الاصطناعية في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.

وذكر الأسطول السابع أن أضرارا لحق ببدن المدمرة لتغمر المياه الحجرات المجاورة مثل حجرات مضجع السفينة والماكينات والاتصالات، مشيرا إلى أنه تم السيطرة على الحادث لمنع تدفق مزيد من المياه.

وأضاف أن الاصطدام، الذي وقع في الساعة 5:24 صباحا بالتوقيت المحلي، لكنها توجهت إلى الميناء رغم ذلك.

وذكر أن المدمرة تضررت في أحد جوانبها من جراء الاصطدام، الذي وقع في الساعة 5:24 صباحا بالتوقيت المحلي، لكنها توجهت إلى الميناء رغم ذلك.