قررت محكمة في إسطنبول احتجاز 9 صحفيين تشتبه بارتباطهم برجل المعارضة فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير الانقلاب الفاشل في 2016، في آخر التدابير المتخذة ضد العاملين في وسائل الإعلام، والتي أثارت قلق ومخاوف الغرب.

وكانت النيابة العامة في إسطنبول أصدرت في 10 أغسطس مذكرات توقيف بحق 35 شخصا، في إطار تحقيق بشأن روابط بين وسائل الإعلام وشبكات غولن.

وتتهم السلطات هؤلاء الأشخاص باستخدام تطبيق الرسائل "بايلوك"، الذي تعتبره السلطات التركية أداة الاتصال للذين تتهمهم بالانقلاب، وبـ"الانتماء إلى منظمة إرهابية".

وتم توقيف 11 شخصا في ذلك الوقت، ومساء الأربعاء قررت محكمة في إسطنبول احتجاز 9 منهم قبل محاكمتهم، فيما أخلت سبيل اثنين بإشراف قضائي، حسب ما ذكرت وسائل إعلام تركية حكومية.

وبين التسعة المحتجزين، بوراك أكيسي محرر الموقع الإلكتروني اليساري المعارض "بيرغن ديلي"، وياسر كايا محرر الأخبار السابق في القناة التلفزيونية لفريق فنربخشة. 

فيما تم إخلاء سبيل أحمد ساغيرلي الكاتب البارز السابق في تركي ديلي، وصحفي آخر. وأشارت وكالات أنباء تركية إلى أن عمليات البحث لا تزال جارية لتوقيف 24 شخصا من المحتمل أن يكونوا فروا خارج البلاد.