بأغلبية ساحقة، فاز رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب بتصويت على الثقة في البرلمان، بعدما وعد بتقليص عجز الميزانية إلى ما دون السقف الذي حدد الاتحاد الأوروبي بثلاثة بالمائة هذا العام دون زيادة الضرائب.

وقال فيليب لنواب البرلمان إن الدين الفرنسي وصل "إلى مستوى لا يحتمل"، ما وضع البلاد "تحت رحمة أسواق المال".

أكد فيليب أنه سيقوم بتخفيض النفقات، لكنها تعهد بعدم زيادة الضرائب.

فاز رئيس الوزراء بتصويت مجلس النواب (370-67). إضافة إلى الحصول على دعم حزب الرئيس ايمانويل ماكرون- الذي فاز بأغلبية البرلمان الشهر الماضي، حصل فيليب أيضا على أصوات من حلفاء الوسط وحتى بعض المشرعين المحافظين.

وقال مكتب المراجعة الوطني الأسبوع الماضي إن عجز الموازنة الفرنسي قد يصل إلى 3.2 بالمائة، أي أعلى من السقف الذي حدد لاتحاد الأوروبي بثلاثة بالمائة للعام العاشر على التوالي في 2017، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات في هذا الصدد.