كشفت دراسة حديثة أعدتها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أن التحركات البحرية من ليبيا إلى أوروبا، على الرغم من كونها أخطر طريق للوصول إلى القارة، قد ازدادت وأن هناك دلائل تشير إلى أنه من المرجح أن تستمر هذه الوتيرة.

وأوضحت الدراسة أن حوالي نصف الذين يسافرون إلى ليبيا يقومون بذلك معتقدين أنهم يستطيعون إيجاد وظائف لهم هناك، ولكن ينتهي بهم المطاف بالفرار إلى أوروبا هرباً من انعدام الأمن.

ووجدت أن عدد الأشخاص الذين يعبرون البحر من شمال أفريقيا إلى جنوب أوروبا ارتفع هذا العام. وتشير الأدلة إلى احتمال استمرار هذا التوجه.

وقالت الدراسة إن اللاجئين والمهاجرين في ليبيا هم بنسبة 80 % من الشباب ويبلغ معدل أعمارهم 22 عامًا.